غالتييه: استمتعنا بالمباراة وحققنا الإنتصار

وصف المدرب كريستوف غالتييه مباراة الفريق أمام بيرسيبوليس مساء اليوم بالصعبة، وقال المدرب في حديثه للمؤتمر الصحفي الذي انعقد عقب نهاية المباراة: المواجهة كانت صعبة على كلا الفريقين، وكان لدى الفريقان الفرصة لإحراز الأهداف، كان الأمر أكثر صعوبة علينا حينما تم احتساب ركلة الجزاء لفريق بيرسيبوليس التي ضاعت وبعدها نجحنا نحن في تسجيل الهدف الثاني.
وقال غالتييه: أعلم اننا لا نملك فرصة التأهل ولكننا لعبنا كأننا لا نزال في سباق التأهل، وقبل المباراة طلبت من اللاعبين أن يبذلوا أفضل ما في وسعهم من أجل تحقيق الفوز، كانت الأجواء رائعة للغاية داخل الاستاد بوجود الجماهير الغفيرة التي تجاوزت الخمسين ألف متفرج حضروا لتحفيز لاعبيهم ولكننا كنا الأفضل ذهنياً وخططياً واحرزنا الإنتصار.
وواصل المدرب حديثه قائلاً: لم نقم بإشراك بعض اللاعبين المتميزين والدوليين لاننا نعلم أن فريقنا لا يملك فرصة للتأهل وقمنا بمنح الفرصة لبعض اللاعبين الصغار مثل لطفي ماجر وبامبا وكان لا بد من ذلك لاننا لا نملك الوقت فهنالك مباراة دورية تنتظرنا، لقد خسرنا المباراة الأخيرة في الدوري ولدينا مباراة بعد 4 أيام وبعدها مباراة أخرى ولدينا العديد من الإصابات ولهذا أشركنا هؤلاء اللاعبين الصغار من أجل اثبات قدراتهم وامتلاك الخبرة الكافية للمشاركة فيما تبقى من مباريات في الدوري.
وقال غالتييه: وقعنا في مجموعة صعبة وقوية للغاية كان فيها فريق النصر القوي الذي يملك العديد من اللاعبين المميزين ولم نبدأ هذه البطولة بشكل جيد وقوي وعندما تخسر مباراة على ملعبك تصبح الأمور صعبة للغاية، ولا أعلم ماذا كان سيحدث إذا ما بدأنا البطولة بشكل جيد وكان من المهم بالنسبة لي اثبات أن فريقي قوي ويمكنه تحقيق الفوز خاصة بعد خسارتنا في الدوري وكان لا بد من ردة فعل قوية من جانب اللاعبين واليوم لاعبونا استمتعوا بكرة القدم ونجحوا في تقديم أنفسهم بالشكل الذي أسعدني للغاية.
وفي ختام حديثه قال المدرب: الجميع يتابع الدوري السعودي ويشاهدون اللاعبون الكبار الذين انضموا له وبالتأكيد هذا الأمر يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً على مستوى الدوري ومن الممكن ان يكون هناك فارقاً كبيراً بين الأندية السعودية وبقية الأندية الأسيوية ولكن علينا العمل وأن نحاول المنافسة مع هذه الفرق بشكل عام وهناك ميزات لتواجد مثل هؤلاء اللاعبون سواء للجماهير او للاعبين المحليين الذين يلعبون إلى جوارهم